Posts

مبادئ أصول

تعريف علم أصول الفقه: يعرف علماء الأصول أصول الفقه باعتبارين هما : أ-الإعتبار الأول : أنه مركب إصافي يتألف من كلمتين هما أصول وفقه ب-الإعتبار الثاني : أنه علم مستقل له أبحاث قائمة بداتها . وللوقوف على حقيقة هدا العلم ومعرفته لا بد من شرح : تعريف علم أصول الفقه بالإعتبار الإضافة : أصول الفقه مركب إضافي من كلمتين هما أصول وفقه ومعرفة المركب بتمامه متوقفة على معرفة أجزائه  قال القرافي : أصول الفقه مركب من المركب من المضاف والمضاف إليه والعلم بالمركبات يتوقف على العلم بالمفردات لأن من جهل الحيوان أو الناطق استحال أن يعرف الأنسان.=القرافي =نفائس الأصول في شرح المحصول. نحن في تحليلينا لهدا التعريف أمام كلمات ثلات لابد من تحليلها كل على حده وهي: علم و أصول وفقه فإن من مجموع معانيها يتضح معنى هدا العلم . معنى العلم في اللغة: العلم في اللغة يقع على أحد معن ثلات هي : 1-المعرفة مطلقا ومنه قول زهير بن أبي سلمى : وأعلم علم اليوم والأمس قبله ولكنني عن علم ما في غد عم والمعرفة هده تشمل اليقين والظن والشك والوهم 2-اليقين وهو القطع الدي ليس فيه احتمال للنقيض مطلقا ومنه قوله تعالى ( فاعلم أنه لا إله...

الاملاء

بسم الله الرحمن الرحيم أقدم لكم أهم قواعد الإملاء في اللغة العربية لتساعدك في الكتابة الصحيحة ، وهي مقسمة إلى ثمانية قواعد : أولاً : ال الشمسية وال القمرية . يقصد بـ (ال) الشمسية و(ال) القمرية (ال) التعريف ، وإذا دخلت ( ال ) التعريف على كلمة أولها لام أصبحت بلامين . مثل : لعبة + ال = اللعبة . وإذا دخلت عليه مع (ال) لام الجر تحذف ألف الوصل فيجتمع ثلاث لامات ، وتجنبًا لذلك ، تدغم لام التعريف في اللام الأصلية ، ويعوض عنها بالشدة التي توضع فوق اللام الثانية مثال : لعبة + ال = اللعبة + ل (حرف جر) = للَّعبة . ال الشمسية هي التي تكتب ولا تلفظ ( لأنها تدغم بالحرف الذي بعدها، فيكتب الحرف الذي بعدها مشددًا ) . حروف ( ال ) الشمسية : ت ـ ث ـ د ـ ذ ـ رـ زـ س ـ ش ـ ص ـ ض ـ ط ـ ظ ـ ل ـ ن . مثال : الــذَّهب ، الــصِّدق . ال القمرية هي التي تظهر عند الكتابة وعند النطق . حروف ( ال ) القمرية : ا ـ ب ـ ج ـ ح ـ خ ـ ع ـ غ ـ ف ـ ق ـ ك ـ م ـ هـ ـ وـ ي . مثال : الْــعلم ، الْــقلم . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ثانياً : التاء في آخر الكلمة ...

القياس

Image
تعريف القياس لغة واصطلاحا تعريفه في اللغة : مصدر قاس ، يقال : قاس الشيء بغيره ، وعليه، قيساً، وقياساً ، إذا قدره على مثاله ، ويقال : قسته - بضم القاف - أقوسه ، قوساً ، وقياساً ، ولا يقال : أقسته بالهمز. واختلفت عبارات الأصوليين في حكاية معناه في اللغة : فقيل معناه : التقدير، يقال : قاس الثوب بالذراع ، أي : قدره ، والتقدير يستلزم المساواة ، فاستعمال القياس في المساواة – على هذا القول - مجاز لغوي ، من إطلاق اسم الملزوم على اللازم ، وقيل : حقيقة عرفية. وقيل معناه : التقدير، والمساواة ، والمجموع بينهما، على سبيل الاشتراك اللفظي بين الثلاثة ، ومثال التقدير قد تقدم، ومثال المساواة : فلان لا يقاس بفلان ، أي : لا يساويه في المنزلة والقدر، ومثال الثالث : قست النعل بالنعل ، أي : قدرته به ، فساواه. وقيل معناه لغة : التقدير ، وهو كلي تحته فردان ، أحدهما : استعلام القدر ، نحو : قست الثوب بالذراع ، وثانيهما : التسوية ، ولو كانت معنوية ، نحو فلان لا يقاس بفلان ، وعلى هذا فهو من قبيل المشترك المعنوي بين المعنيين ، وقد وردت هذه المعاني في لغة العرب (1). وقبل الكلام عن تعريف القياس في الاصطلاح نذكر خلاف...

أصول الفقه

✍️عِلْم أصول الفقه: تعريفه وأهميته ونشأته 👈أولًا: تعريف علم أصول الفقه: علم أصول الفقه علم مستقل، وضعه علماء الأصول وبنوه على أصول لغوية وشرعية وعقلية، وعرفوه بأنه: مجموعة القواعد الكلية التي يتوصل بها إلى استنباط الأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية. ويهتم هذا العلم بدراسةالأدلة الشرعية ومراتبها، الحكم الشرعي وأقسامه، دلالات الألفاظ وطرق الاستنباط، الناسخ والمنسوخ،التعارض والترجيح، مقاصد التشريع، شروط الاجتهاد....الخ. وقد سُمِّيَ بهذا الاسم لأنه يتضمن القواعد والأسس التي يُبْنى عليها علم الفقه، وفي المقابل سُمِّيَ علم الفقه بعلم الفروع لأنه يتفرع عن علم الأصول. وقد أحسن جمال الدين الإسنوي الشافعيّ (ت: 772هـ) حين بدأ خطبة كتابه " نهاية السول شرح منهاج الوصول " بقوله: (وبعد؛ فإنَّ أصول الفقه عِلْم عظيم قَدْره، وبَيِّنٌ شَرَفه وفَخْره، إذ هوقاعدة الأحكام الشرعية، وأساس الفتاوى الفرعية، التي بها صلاح المكلفين معاشًا ومعادًا ). 👈ثانيًا: الفقه والأصول وجهان لعملة واحدة: تجدر الإشارة إلى أنَّ الفقه وأصول الفقه وجهان لعملة واحدة، فلا فقه على الحقيقة بغير أصول. فذكر الأول مت...
Image
● احكام التجويد  📚الدرس الأول : مبادئ علم التجويد. 1- تعريف علم التجويد:  2-1: لغة : مصدر جود تجويدا : التحسين والإتقان .  3-1: اصطلاحا : هو إعطاء كل حرف حقه ومستحقه من التلاوة ، مخرجا وصفة . فحق الحرف هو صفاته الذاتية اللازمة له التي لا تفارقه كالجهر والشدة . ومستحقه هو الصفات العرضية التي يوصف بها أحيانا وتنفك عنه أحيانا أخرى كالتفخيم والإدغام . 2: موضوعه : الكلمات القرآنية من حيث إعطاء الحروف حقها ومستحقها . 3: فضله : من أفضل العلوم على الإطلاق لتعلقه بكلام رب العالمين . 4: نسبته لغيره من العلوم : هو أحد العلوم الشرعية المتعلقة بالقرآن الكريم . 5: اسمه : علم التجويد .  6: واضعه : واضعه من الناحية العملية هو النبي صلى الله عليه وسلم ومن ناحية وضع قواعده هم أئمة القراءة واللغة . 7: مسائله : الكلمات القرآنية من حيث أحوالها الأدائية كالمد والقصر والإدغام ونحو ذلك. 8: ثمرته : حسن الأداء والإتقان. 9: استمداده : من الكتاب والسنة والإجماع :  أ) من الكتاب : قوله تعالى : ﴿ ورتل القرءان ترتيلا ﴾ . ب) من السنة : قال صلى الله عليه وسلم : " إن الله يحب أن يقرأ...

مبادئ علم التجويد

Image
علم التجويد مبادئ علم التجويد العشرة المبدأ الأول:  حدُّه أو تعريفه: التجويد في اللغة: مصدر جوَّد (من الجودة) جود أي: حسَّن؛ فالتجويد إذًا معناه: التَّحسين. والتجويد في  اصطلاحًا: هو إخراج كلِّ حرف من مخرجه، مع إعطائه حقَّه ومستحقَّه؛ فحق الحرف هو: مخرجه، وصفاته التي لا تفارقه؛ كالهمس والجهر والاستطالة والتفشي...الخ ومستحقُّه هو:  الصفات التي يوصف الحرف بها أحيانا وتفارقه أحيانا؛ كالتفخيم والترقيق بالنسبة للراء مثلا، فهي صفات عارضة تأتي على الحرف وتزول عنه. المبدأ الثاني:  اسمه: اسمه: علم التَّجويد. المبدأ الثالث:  موضوعه: الموضوع الذي يبحث فيه علم التَّجويد هو: الكلمات القرآنية، من حيث إعطاء الحروف حقَّها ومستحقَّها، دون تكلّف في النطق أو تعسّف. المبدأ الرابع:  ثمرته: الثمرة المرجوَّة من علم التَّجويد هي: صون اللسان عن اللحن؛ وهو الميل عن الصواب عند قراءة كتاب الله - تعالى؛ فصون القارئ لسانه عن الخطأ واللحن في كتاب الله يضمن له كمالَ الأجر والثواب، ونيل رضا ربه، وتحصل له السعادة في الدارين. وصون اللسان عن اللحن في كتاب الله يأتي بأربع أمور، هي:...

كيفية قضاء المسبوق فى الصلاة

Image
❤️❤️…❤️❤️……… كيفية قضاء المسبوق في الصلاة حسب المذهب المالكي على المسبوق أن يحرم فورا ويدخل مع الإمام كيفما وجده ،  قائما أو راكعا أو ساجد أو جالسا ، فإن وجده قائما أو جالسا كبر تكبيرة الإحرام فقط ، وإن وجده راكعا أو ساجدا كبر تكبيرة الإحرام قائما ثم كبر تكبيرة  أخري ينحني بها للركوع أو السجود . ثم إذا سلم الإمام قام المسبوق قاضيا لأقواله بانيا في أفعاله : جاء في شرح الخرشي لمختصر خليل :" أَنَّ الْمَسْبُوقَ إذَا أَدْرَكَ بَعْضَ صَلَاةِ الْإِمَامِ ، وَقَامَ لِإِكْمَالِ مَا بَقِيَ مِنْ صَلَاتِهِ بَعْدَ سَلَامِ الْإِمَامِ ، فَإِنَّهُ يَكُونُ قَاضِيًا فِي الْأَقْوَالِ بَانِيًا فِي الْأَفْعَالِ، وَالْقَضَاءُ عِبَارَةٌ عَنْ جَعْلِ مَا فَاتَهُ قَبْلَ الدُّخُولِ مَعَ الْإِمَامِ أَوَّلَ صَلَاتِهِ ، وَمَا أَدْرَكَهُ آخِرَ صَلَاتِهِ، وَالْبِنَاءُ عِبَارَةٌ عَنْ جَعْلِ مَا أَدْرَكَهُ مَعَهُ أَوَّلَ صَلَاتِهِ ، وَمَا فَاتَهُ آخِرَ صَلَاتِهِ ..... وَالْمُرَادُ بِالْأَقْوَالِ الْقِرَاءَةُ خَاصَّةً ، وَأَمَّا غَيْرُهَا مِنْ الْأَقْوَالِ فَهُوَ بَانٍ فِيهِ كَالْأَفْعَالِ ... ". ان...